Subscribe:

Ads 468x60px

الثلاثاء، 16 أبريل 2013

الفرق بين القياس والتقويم

1. يشير مصطلح القياس الى مجموعة الاجراءات التي تتضمن تحديد وتعريف ما يجب قياسه وترجمته الى معلومات يسهل وصفها بمستوى من الدقة، بينما يشير مصطلح التقويم الى مجموعة الاجراءات التي توظف هذه المعلومات بغرض تحديد درجة تحقيق الاهداف او اتخاذ القرارات ذات العلاقة. 
القياس يهتم بوصف السلوك ، اما التقويم فيحكم على قيمته"
 القياس محدود ببعض المعلومات عن موضوع القياس ، في حين يعد التقويم عملية تشخيصية علاجية في آن واحد. 
 القياس يصف السلوك وصفا كميا بناء على ان القياس عدد ووحدة، بينما يصفه التقويم وصفا كميا ونوعيا. 
 القياس يوفر وصفا أكثر موضوعية للسمات او السلوك او الخصائص من التقويم ، ولكنه اقل قيمة من التقويم تربويا ، لان التقويم يعطي تقديرا لقيمة القياس. 
 القياس اضيق في معناه من التقويم حيث يعتمد على الدقة الرقمية ، بينما يعتمد التقويم على عدد من المبادىء والاسس" الشمول ، التشخيص والعلاج ، مراعاة الفروق الفردية والتنوع في الوسائل المستخدمة" . 
أخطاء القياس :
* الخطأ في الأداة أو الوسيلة المستعملة في القياس
* الخطأ الناجم عن عدم ثبات الخاصة المقاسة
* الخطأ الناجم عمن يقوم بعملية القياس ( خطأ الانسان )

خطوات عملية التقويم

1. إجراء عملية قياس للحصول على بيانات لازمة. 
2. نحدد قيمة قياسية تنسب إليها وقيمة الخاصية التي تقيسها "تقييم". 
3. إصدار حكم من واقع النتائج التي نحصل عليها ويترتب طبعاً على نتيجة الحكم نوع الإجراء الذي يمكن اتخاذه لتصحيح المسار أو تعزيز الموافق حسب النتائج التي تم الحصول عليها. 
4. تمكين المعلم من الحكم على مدى فعالية مجهوداته ومدى تحقيقه للأهداف التعليمية التعلمية ليحدد معه مواطن ضعفه وقوته. 
5. تزويد صانعي القرار بالمعلومات اللازمة لاتخاذ القرارات لتطوير أو تعديل في العملية التعليمية. 
6. تزويد أولياء الأمور بالمعلومات عن مدى تقدم أبنائهم وعن الصعوبات التي يواجهها في التعلم. 
7. تزويد وتوجيه المتعلمين للتعرف على مستوى تحصيلهم وفعاليتهم وليتعرفوا على نقاط ضعفهم قوتهم.

التقويم التربوي


ويعني التقويم التربوي بمفهومه الواسع عملية منظمة مبنية على القياس يتم بواسطتها إصدار حكم على الشيء المراد قياسه في ضوء ما يحتوي من الخاصية الخاضعة للقياس، وفي التربية تعنى عملية التقويم بالتعرف على مدى ما تحقق لدى الطالب من الأهداف واتخاذ القرارات بشأنها، ويعنى أيضاً بمعرفة التغير الحادث في سلوك المتعلم وتحديد درجة ومقدار هذا التغير.

ولكن علينا الإيضاح هنا إلى أن هناك عملية تتوسط القياس والتقويم وهي عملية التقييم التي من خلالها يعطى الوصف الكمي "بيانات" الذي حصلنا عليه بعملية القياس قيمة فيصبح وصفاً نوعياً " معلومات" فمثلاً لا يستطيع أن يقيم الطبيب درجة حرارة المريض التي بلغت بالقياس 39 درجة مئوية إلا بمعالجتها أو دراستها بالرجوع إلى درجة الحرارة الطبيعية لجسم الإنسان والتي يصبح معها رقم 39 الذي لا يزيد عن كونه وصفاً كمياً " بيانات" وبدون أية دلالة أو قيمة، ويشير إلى ارتفاع في درجة حرارة المريض وهذا يعتبر تقييم للحالة وهذه الخطوة أي التقييم هي خطوة تشخيصية نحدد من خلالها نقاط القوة والضعف لتصبح بعدها عملية التقويم " تصحيح ما اعوج من الشيء" عملية علاجية تعالج نقاط الضعف أينما وجدت.

فالثلاث عمليات إذاً تتم كالتالي:
قياس "باستخدام أداة قياس" والحصول على نتائج "أو وصف كمي للصفة"◄------- تقييم "عملية تشخيصية"، "إعطاء وصف نوعي للسلوك" ----- ◄ تقويم "عملية علاجية"

مفهوم القياس والتقييم والتقويم

القياس الصفي : 
 مجموعة الإجراءات التي يتم بوساطتها التعبير عن سلوك المتعلم بأعداد أو رموز وفق قواعد محددة.
التقييم: 
هو إصدار أحكام على قيمة الشيء الذي تم قياسه استنادا إلى معيار معين ، والتقييم في التربية هو تقرير مدى العلاقة بين مستوى التحصيل وبين الأهداف التربوية المنشودة ، أو العملية التي يحكم من خلالها على مدى تحقيق الأهداف التربوية المنشودة ومدى التطابق بين الأهداف والأداء.
مفهوم التقويم: 
وفي التربية فان عملية التقويم تعنى بالتعرف على مدى تحقيق الطالب من الأهداف المخطط لها واتخاذ القرارات بشأنها.

عملية القياس:

إن قياس بعض الخصائص أو الصفات لدى الأشخاص يكون سهلاً ومباشراً في بعض الأحيان كما هو الحال في قياس الطول والوزن أو قياس ضغط الدم، أما قياس الخصائص الداخلية والتي لا تظهر بشكل واضح ومباشر في سلوك الأشخاص فهو أمر معقد وصعب كقياس الذكاء والميول والتكيف الاجتماعي.

فبالقياس إذا نحدد مقدار ما في الشيء من الخاصية التي نقيسها وعن طريقه نستطيع أن نميّز ما بين الأشياء أو الأشخاص ومقارنتها بناء على خواص أو سمات فيها وفي عملية القياس نستخدم أداة قياس كميزان الحرارة أو المتر أو …

ويعرّف القياس :
ً على أنه العملية التي تحدد بواسطتها كمية ما يوجد بالشيء من خصائص يمكن قياسها وفق معايير محددة مسبقاً.
فعن طريق القياس نحصل على بيانات رقمية "كمية" أو ما يسمى بوصف كمي للشيء، 
أ ما تربوياً فالقياس يشير إلى معرفة درجة تعلم الطالب رقمياً إذ يمكن قياس مستوى التحصيل عن طريق اختبار والدرجة التي يحققها من هذا الاختبار تعتبر وحدة قياس.

القياس والتقويم


يهدف المنهج التربوي بمفهومه الحديث إلى اعتبار المتعلم محوراً للعملية التعليمية التي تهدف بدورها إلى إحداث تغييرات معينة في سلوكه، وترتبط هذه المتغيرات بكل من مجالات التعلم في المنهج وهي المجال المعرفي والوجداني والمهاري "النفسحركي".

ولكي نجري عملية التقويم بالطريقة الصحيحة السليمة ينبغي تحديد ما نريد تقييمه وذلك بأن نحدد الأهداف ونحللها بحيث يمكن من خلالها التعرف على مظاهر السلوك أو التغيرات المطلوب إحداثها في سلوك المتعلمين، وفي ضوء هذا نختار الوسائل والطرق التي تصلح لقياس وتقويم التغيرات، ويهدف التقويم أساساً إلي التشخيص والعلاج معاً، وإلى الاستفادة من نتائج التقويم في تحسين مختلف عناصر المنهج من معلم ومتعلم ومحتوى وأنشطة مصاحبة ونتائجها وكذلك العوامل المؤثرة في فعاليتها.